للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

((حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين)) والرواية الأخرى: ((وأنا أول المسلمين)) كما في الآية: ((اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي)) النفس أعم من أن تكون الذات التي هي الجسد أو الروح، فهو ظالم لنفسه لذاته المشتملة على الجسد والروح.

((واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً)) هذا يقوله النبي -عليه الصلاة والسلام- وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، تعليماً لأمته.

((فاغفر لي ذنوبي جميعاً، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت)) انتهينا من شرح هذا كله.