((إذا أمن الإمام فأمنوا)) يدل على أن التأمين يشترك فيه الإمام والمأموم، لكن هذا الحديث يدل على أن تأمين المأموم متأخر عن تأمين الإمام، والحديث الآخر:((إذا قال: {وَلاَ الضَّالِّينَ} [(٧) سورة الفاتحة] فقولوا: آمين)) يدل على أن المأموم يقول: آمين بمجرد فراغ الإمام من قوله: {وَلاَ الضَّالِّينَ} [(٧) سورة الفاتحة] مع أن آمين مشروعة لكل مصلٍ، يعني تأمين الإمام مأخوذ من هذا الحديث، وموافقة الإمام للمأموم في التأمين مأخوذ من الحديث الثاني، يعني إذا كان المأموم يقول: آمين متى؟ إذا قال الإمام:{وَلاَ الضَّالِّينَ} [(٧) سورة الفاتحة] الإمام متى يقول: آمين؟ بعد ما يقول:{وَلاَ الضَّالِّينَ} [(٧) سورة الفاتحة] يقول: آمين، إذاً هما يشتركان في الوقت، ومن وافق تأمينه تأمين الملائكة من الإمام أو المأمومين غفر له ما تقدم من ذنبه، والموافقة تكون في الوقت، وعلى هذا ينظر في عدد المدود في آمين، الموافقة لا بد أن تكون من جميع الوجوه المحتملة في الوقت بداية ونهاية، وفي الاستحضار؛ لأن آمين دعاء بمعنى: اللهم استجب، والدعاء لا يستجاب من قلب غافل، فلا بد من الاستحضار، والموافقة في الوقت لا يتأخر ولا يتقدم، وأيضاً الخشوع وحضور القلب، كل هذا له أثر في غفران ما تقدم من ذنبه.
آمين: هكذا بالمد، هذه هي اللغة الفصحى، وهي الأشهر من بين اللغات، فقد قيل: بالقصر: أمين، وقيل: بتشديد الميم: آمّين، يعني قاصدين بذلك وجه الله تعالى، لكن القراء كلهم على المد مع التخفيف.
((غفر له ما تقدم من ذنبه)).
طالب:. . . . . . . . .
في إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
في إيش؟
طالب:. . . . . . . . .
لا لا مع الإمام، إذا قال:{وَلاَ الضَّالِّينَ} [(٧) سورة الفاتحة] ثم قال: آمين، قل معه، مجرد ما يقال:{وَلاَ الضَّالِّينَ} [(٧) سورة الفاتحة] قل: آمين، مثل ما يفعل الناس اليوم، واضح.