يقول: هل ثبت أن وقت نزول المطر وقت استجابة للدعاء؟
نعم جاء في الخبر ما يدل عليه.
ويقول: حاج طاف في المسعى الجديد هل يجزئه؟
أهل العلم مختلفون في هذا، وإلى الآن ما بعد تحرر لي شيء من أقوالهم.
هل يتعوذ من الشيطان إذا تثاءب استدلالاً بقول الله -جل وعلا-: {وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ} [(٢٠٠) سورة الأعراف]؟
نعم إذا تكرر ذلك فأراد أن يطرد الشيطان بالاستعاذة له ذلك.
يقول: إنسان أتاه بلغم في الصلاة هل يأخذ منديل ثم يوجه رأسه إلى اليسار ويتفل، أم يكفي تلقاء وجهه؟
لا، كأنه يتفل بين رجليه، كأنه يتفل بين قدميه، يطأطئ رأسه ويتفل في المنديل.
يقول: التزمت منذ فترة فهل علي قضاء ما فاتني من الصلوات، أو أن التوبة تجب ما قبلها، كذلك الصيام؟
إذا كنت تترك الصلاة بالكلية فلا قضاء عليك، لا صلاة ولا صيام ولا شيء، وإن كنت تصلي وتترك وتحصي ما تترك فعليك القضاء إذا كان لا يشق عليك، إذا لم يكن كثيراً كثرة تشق عليك فأنت تقضي ما فاتك، وكذلك الصيام.
هل إذا نقصت السترة عن ثلثي ذراع في طولها مثل كرسي المصحف تجزئ؟
نعم تجزئ؛ لأن ما جاء في قدرها متفاوت، مما يدل على أنه ليس بمقصود.
يقول: هل للمرأة أن تجهر بالصلاة الجهرية إذا لم يكن أحد يسمعها؟
إذا لم يكن هناك أحد يسمعها أو تصلي في بيتها، في قعر بيتها، ورأت أن الصلاة بين الجهر والإسرار أنفع لقلبها، وأطرد للغفلة والسهو، وأعون على التذكر والتفكر فهو أفضل في حقها، وما جاء: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا} [(١١٠) سورة الإسراء] يشمل النساء إذا لم يكن بحضرة الرجال.
يقول: من العلماء ذكر أن رص القدمين أثناء السجود ليس من السنة، وذلك لورود هذه الصفة في صحيح ابن خزيمة فقط دون غيره.
الوارد في هذا قول عائشة: "ووقعت يدي على قدميه" دل على أنهما ملصقتان، والذي يقول: بأنه لا يشرع يقول: إن الأصل التجافي، والرص ينافي هذا التجافي، لكن الذي يظهر أن السنة أن يلصق قدميه إحداهما بالأخرى أثناء السجود.
سم.
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.