يعني مسمى أهل السنة والجماعة يطلق بإطلاقات، يعني في باب الأسماء والصفات لا يمكن أن يسموا من أهل السنة والجماعة، يعني في باب القدر يسمون من أهل السنة والجماعة، في باب الصحابة يسمون من أهل السنة والجماعة، يعني في مقابل الرافضة، في باب أهل البيت يسمون من أهل السنة والجماعة في مقابل النواصب وهكذا، أما بالإطلاق فلا.
وعلى كل حال هم متفاوتون، فمثل الرازي وهو منظر في هذا الباب، ومؤسس ومؤصل يختلف حكمه عن حكم النووي الذي تلقى المذهب من غير نظر ولا روية ولا .. ، فأقره كما هو، هذا يختلف عن ذاك، والله المستعان، ولا أعذر النووي في هذا، لكنني لا أقول: إنه مثل الرازي.
يقول: أنا أحفظ قصار السور وأقرأ في قيام الليل هل هذا العمل صحيح أفيدونا؟ وإذا طولت السجود أكثر من القيام؟
لا مانع أن تطول السجود؛ لأنه:((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد)) لأنك لا تقرأ كثيراً من القرآن بل تقرأ ما تيسر منه من قصار السور هذا العمل صحيح ولا إشكال فيه، لكن إن أطلت القيام ولو بواسطة القراءة من المصحف أحياناً تطيل القيام، وأحياناً تطيل السجود، وأحياناً تطيل هذا وهذا، وأحياناً تخفف، هذا كله عمل صحيح، وعليك أن تفعل الأرفق بك لئلا تمل، فإن الله لا يمل حتى تملوا.
يقول: هل يمكن أن تندرج أربع ركعات بعد الطهر التي ثوابها التحريم عن النار بنية ركعتين بعد الظهر المجموعة في حديث ابن عمر وأم حبيبة وأن ثوابها بناء بيت ... ؟
نعم؛ لأنها ركعتان وزيادة.
يقول: ورد عدد من الآيات في ذكر القيام مع السجود مثل: {سُجَّدًا وَقِيَامًا} [(٦٤) سورة الفرقان] {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [(٢١٨ - ٢١٩) سورة الشعراء] ولعل الحكمة هي التي ذكرتموها.
أن أفضل ما في الصلاة القيام الذي هو طول القنوت والسجود وهو أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وقد يعبر عن الشيء .. ، هنا المراد بها الصلاة في الآيتين، المراد بها الصلاة بجملتها بما في ذلك الركوع والجلوس، إضافة إلى القيام والسجود، لكن قد يعبر عن الشيء ببعضه الأهم.