الصلاة حيث ينادى بها، يعني في المساجد، فلا يجوز الصلاة في البيت مع القدرة على الصلاة في المسجد، لا سيما إذا كان يسمع النداء، لكن إذا فاتته الصلاة مع الجماعة، وصلى مع زوجته هذا أفضل من أن يصلي وحده.
هل تلزمني الجماعة إذا كنت مسافراً أو في غير بلدي؟
لا تلزمك إلا إذا سمعت النداء، فعليك أن تجيب.
هل الأفضل في العقيقة دعاء الناس إليها أم غير ذلك؟
إن وزعت أثلاثاً كما يقول أهل العلم يأكل ثلثاًَ، ويتصدق بثلث، ويهدي ثلثاً كان هذا أفضل وأطيب، لكن إذا طبخت ودعي إليها الأقارب ومن يحتاج إلى الأكل منها من الفقراء، وبعض الأصحاب، وجمع عليها الشمل في مثل هذه الصورة جيدة هذا لا بأس به -إن شاء الله-.
هل تغني طبعة الدكتور بشار على تحفة الأشراف عن طبعة عبد الصمد لأنها غير موجودة؟
يعني طالب العلم لو جمع بين الطبعتين كان أولى لأنه في كل واحدة ما لا يوجد في الأخرى، لكن إذا لم يجد إلا إحداهما فالذي يفوته شيء يسير ليس بكثير.
حديث عتبان بن مالك الذي رخص به -صلى الله عليه وسلم- الصلاة في داره أليس عتبان -رضي الله عنه- يقيم في الجماعة لقومه، وذلك في سياق الحديث ظاهر؟
عتبان أراد أن يصلي في بيته، وأراد من النبي -عليه الصلاة والسلام- أن يصلي في مكان يتخذه مصلى.
ما هو القول في أجر مائة ألف صلاة؟ هل هي كل حدود الحرم أم هو خاص بالمسجد فقط؟
لا، هي في جميع الحرم، وهذا قول جمهور أهل العلم، لكن الصلاة في المسجد لها مزايا أيضاً، كثرة الجماعة والقدم والصلاة على الجنائز يحرص عليها طالب العلم.
إيش وقفت عليه؟
طالب: حديث عبد الله بن عمر.
((لا تمنعوا))؟
طالب: إيه.
سم.
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين.
قال الإمام ابن عبد الهادي -رحمه الله تعالى- في كتابه المحرر:
وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لا تمنعوا إماء الله مساجد الله)) متفق عليه، ولأحمد وأبي داود والحاكم وقال: على شرطهما: ((لا تمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد، وبيوتهن خير لهن)).