يقول: هذا من البرازيل، يقول: كثير من الإخوة هنا في بلاد الكفار يعملون طول النهار، والعمل ما يسمح بأداء الفريضة في الوقت بحيث لا يستطيعون أن يصلوا إلا الجمع بين الصلوات في بيوتهم مثلاً تذهب الظهر والعصر والمغرب بسبب العمل، ثم يصلون الصلوات جمعاً في بيوتهم، فما هو الحال؟
إذا كانوا مقيمين فلا يجوز لهم بحال أن يعملوا مثل هذا العمل، بل عليهم أن يصلوا كل صلاة في وقتها، والعمل الذي يعوق بين المرء وبين صلاته هذا عمل لا خير فيه يترك.
تقول: ذكرتم في الدرس السابق عن صلاة الجمعة، فمن أدرك الركوع الثاني أدركها، وإن لم يدركه ولو جلس مع الإمام للتشهد، فإن فاتته يصليها ظهراً، هل لكم أن توضحوا لنا، وبورك فيكم؟
نعم من أدرك الركعة الثانية بإدراك ركوعها فإنه يضيف إليها أخرى، وتكون حينئذٍ جمعة، أما إذا رفع الإمام من الركوع الثاني قبل أن يدخل المسبوق في الصلاة، فليدخل مع الإمام، ويأتي بأربع ركعات بنية الظهر.
يقول: ما حكم تركيب الرموش الاصطناعية؟ هل تدخل في مسألة وصل الشعر؟
نعم حكمها حكم الباروكة التي توضع على الرأس، والحكم يشمله ما جاء في الوصل.
أنا أعمل في شركة عالمية وممتازة من ناحية المزايا -ولله الحمد-، وأنا أؤدي عملي بإتقان، ومن أفضل الموظفين، ورؤسائي في العمل راضين عن أدائي، مشكلتي أني كلما لقيت فرصة أخرج من العمل أستغلها بشرط ألا تؤثر في سير العمل، وبصراحة أنا أترك كثير من العمل وممشي العمل زي ما يقول ....
ما أدري والله كلام عامي.
على كل حال يذكر أنه متقن لعمله، لكنه يخل بالوقت، يخرج ويترك العمل، هو لا يترك عمل مؤجل، يعني لا يخرج وعنده وعمل، إنما هو يتقن العمل على الوجه المطلوب، ولا يترك عمل إلى الغد، ويخرج في أثناء الدوام، ما يجد فرصة للخروج إلا ويخرج، فإن كان هذا بالاتفاق مع من يملك من أهل الصلاحيات من أهل العلم، فالأمر لا يعدوهم، وإلا فالأصل أنه إنما تعوقد معه على العمل في إنجازه، وعلى الوقت معاً، الدوام من الساعة كذا إلى الساعة كذا، ملك للشركة، لا يجوز أن تترك منه ولا لحظة إلا بإذنهم.
هذه تسأل تقول: ما معنى قول من يقول: يفترقن قدراً ويفترقن شرعاً؟ كيف؟