يعني هذه المرأة الملقية التي حدد لها اليوم المحدد وحضر الناس من أجلها، ثم جاءها العذر الشرعي، جاءها الدورة الشهرية، هذه تحرص أن يكون التحديد موافق لأيام طهرها.
يقول: ذكرت في شرح: "متلفعات" ما يجب على المرأة أن تراعيه في احتشامها عند خروجها، يقول: في زمننا هذا الذي يختلط فيه الحابل بالنابل كيف يمكن أن نطبقه إذا كانت هناك بعض الوزارات التابعة للحكومة تشترط على المرأة نزع نقابها هذا خارج المملكة؟
على كل حال إذا وجد مثل هذا والإلزام بالمعصية فالعزلة، إذا كان لم يكن هناك مندوحة عن مقارفة المعصية فالعزلة، إذا أمرت بنزع حجابها فلتترك العمل.
تقول: قرب موعد زواجي، فماذا تنصحونني؟ وهل من وصايا منكم يمكنني أن أنتفع بها في ديني ودنياي؟ وهل يجوز لي جمع صلاة المغرب والعشاء في ليلة الزواج؟ حيث أنني سمعت الكثير من الأخوات من طالبات العلم يفتين بهذا، فهل يجوز؟
أما بالنسبة للنصائح فعليها أن تتأدب بالآداب الشرعية المتعلقة بالزوجة، وما يجب عليها تجاه زوجها، وأما بالنسبة لجمع المغرب والعشاء ليلة الدخول فهذا لا يجوز بحال، ما دام السبب المقتضي للجمع غير قائم فإنه لا يجوز، الصلاة كتاب موقوت، يعني مفروض في الأوقات، فلا يجوز تأخير صلاة المغرب عن وقتها، أو تقديم صلاة العشاء عن وقتها إلا لمبرر شرعي كسفر أو مرض أو برد شديد أو مطر، وما أشبه ذلك، أما الزواج فليس بمبرر، وأما من يفتي بذلك فهو مفتي مع الجهل، فهؤلاء يضلون بأنفسهم، ويضلون غيرهم.
وكيف يكون الزواج على الطريقة الشرعية وفق السنة النبوية؟ وهل من كتاب يفيدنا في هذا الجانب؟
فيه آداب الزفاف للشيخ الألباني -رحمه الله-.
ويا ليت لو تقيمون محاضرة تتحدثون فيها عن الزواج؛ لأننا نحتاجها في وقت اختلط فيه الحلال والحرام، ولا نعرف نميز بين الحق والباطل، والآن وقت إجازة، وتكثر الأعراس.
يعني شرح كتاب النكاح من كتب العلم، سواءً كانت في الحديث أو في الفقه، أو في آيات النكاح من كتب التفسير كل هذا نافع، فإذا خصص أوائل الإجازات الصيفية لإقراء ودراسة وتدريس هذه الكتب انتفع الناس بها -إن شاء الله تعالى-.