يقول: زوجتي تلح علي دائماً للذهاب بها إلى الحرم للصلاة فيه لعظم الأجر هناك، وتقول: لما تمنعني منه؟ ماذا قولكم؟
((لا تمنعوا إماء الله بيوت الله)) هذا الأصل، لكن إذا كنت تتضرر بذلك إذا كان لك أشغال أخرى بعد الصلاة وتعوقك عن تحصيلها فلك أن تعتذر بهذا.
كيف توجه حديث الرضاعة في الكبر "قالت: له لحية، قال: أرضعيه"؟
هذا خاص بسالم مولى أبي حذيفة، وتقول عائشة -رضي الله عنه-: بأن رضاع الكبير يحرم مطلقاً استدلالاً بحديث سالم مولى أبي حذيفة، والجمهور على أنه لا رضاعة بعد الحولين.
يقول: عرضت علي وظيفتين إحداهما في المدينة والأخرى في الرياض، ما الأفضل لي بالنسبة لطلب العلم؟
في كل خير، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.
يقول: النوم بعد العشاء مرغب فيه؟ كان يكره النوم قبلها، والحديث بعدها -عليه الصلاة والسلام-، مرغب فيه من الشرع، والسهر من غير فائدة منهي عنه، فكيف توجه حال الناس اليوم في هذا الزمان حيث قلبت فيه الأمور؟
لا شك أن حال الناس قلب للسنن الإلهية، وهو خلاف الأصل، لكن إذا كان السهر على فائدة فلا مانع منه، والسمر في طلب العلم ترجم عليه البخاري في صحيحه، وأورد ما يدل عليه من السنة.
يقول: بعض المعتكفين في المساجد يحضر إليهم طعام يحتوي على بصل وثوم ويتم تناوله في المسجد هل يجوز هذا الأمر؟
إذا كان هناك فترة يزول بها الأثر قبل الصلاة اللاحقة فلا مانع منه -إن شاء الله تعالى- مع أنه في الجملة ينبغي أن يتقى، ينبغي لا أقول يجب إلا إذا حضرت الصلاة مع الجماعة.
يقول: لو تركت النزول في مصعد العمارة ونزلت بالدرج، هل هذا تكلف في تحصيل الخطوات؟
على كل حال إذا كان النزول أنفع لك من حيث الصحة فهذا هو الأصل، وإذا وجد ما ييسر لك النزول وهو أنفع لك وأيسر فلا شك أن تركه من باب تعذيب النفس، والله عنه غني.
يقول: على ماذا يحمل فعل بعض السلف من حجهم ماشين مع قدرتهم على الركوب؟ وهل الحج يختلف عن الصلاة في قضية قصد المشقة؟