هذا في حديث اليوم -إن شاء الله تعالى-.
يقول: من أين أخذت العلة المركبة في منع من أكل الثوم؟
يعني جاء التنصيص على الأذى وعدم قربان المسجد، فصارت العلة مركبة من الأذى وقربان المسجد، فإذا وجد الأذى خارج المسجد، يعني صلوا جماعة في غير المسجد، في رحلة، في نزهة، في بيت مثلاً فاتتهم الصلاة، شخص وصف له الثوم مثلاً علاج، وأراد أن يصلي في بيته، وقال لأحد أولاده: تصدق علي، يُمنع؟ ما يمنع، حتى يأتي ويقرب المسجد، وإذا دخل المسجد وليس فيه من يتأذى هذا جزء العلة، كما قالوا في إرسال الريح عند الحاجة.
يقول: هل قول ابن رجب في شرح العلل: "إن حديث ابن أم مكتوم في الجماعة لم يقل به أحد من أهل العلم" مسلّم؟
لا، ليس بمسلّم؛ لأن الحديث ثابت وصحيح، ولا إشكال فيه، ولا ناسخ له.
يقول: هل يقتصر في التسبيح باليد اليمنى فقط أم بكلا اليدين؟
جاء في سنن أبي داود ما يدل على أن التسبيح يعقد باليمين، وفيه ضعف، لكن الأصول العامة تشهد له، الأصول العامة وأن اليمين تستعمل في مثل هذا، في ما يحترم، والذكر محترم فيعقد باليمين.
يقول ابن قدامه في العمدة: "إلا بنات العمات والخالات وأمهات النساء وحلائل الآباء والأبناء وأمهاتهن محرمات" ويش لون؟ إلا بنات العمات والخالات وأمهات النساء وحلائل الآباء والأبناء وأمهاتهن محرمات إلا البنات والربائب وحلائل الآباء ... ؟
لا لا، ما يمكن يأتي بمثل هذا الكلام، فلينقل بدقة، أو ليحضر الكتاب.
هل أكل الثوم والبصل في العموم مكروه؟
نعم مكروه؛ لأنه يصد عما طلب شرعاً، فإذا لم يكن ثم حاجة فأهل العلم يطلقون الكراهة وليس بحرام، وقد صرح النبي -عليه الصلاة والسلام- بذلك في الحديث الصحيح.
سم.
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين والمستمعين.
قال الإمام ابن عبد الهادي -رحمه الله- في محرره: