للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والْآثَار والإنشادات جُزْء كَبِير وَكتاب نُكْتَة الْأَمْثَال ونفثة السحر الْحَلَال بنى فِيهِ الْكَلَام على التوشيح بِمَا تضمنه كتاب أبي عبيد من أَمْثَال الْعَرَب واضطرار الْكَلَام إِلَيْهَا فِي سفر كَبِير وَكتاب جهد النصيح وحظ المنيح من مُعَارضَة المعري فِي خطْبَة الفصيح سفر وَكتاب الِامْتِثَال الْمُبْهِج فِي ابتداع الحكم واختراع الْأَمْثَال جُزْء كَبِير وَكتاب مُفَاوَضَة الْقلب العليل ومنابذة الأمل الطَّوِيل بطريقة أبي الْعَلَاء المعري فِي ملقى السَّبِيل جُزْء وَكتاب مجَاز فتيا اللّحن للأحن الممتحن على طَريقَة فتيا فَقِيه الْعَرَب وملاحن بن دُرَيْد جُزْء وَكتاب الصُّحُف المنشرة فِي الْقطع المعشرة جُزْء ونتيجة الْحبّ الصميم وَزَكَاة المنثور والمنظوم جُزْء يحتوي على نظم ونثر وَكتاب جني الرطب فِي سني الْخطب جُزْء جمع فِيهِ خطبه فِي الْجمع والأعياد وَغير ذَلِك وَهِي نَحْو من ثَمَانِينَ خطْبَة وَله برنامج فِي رِوَايَته حافل ورسائله مدونة وَإِلَيْهِ كَانَت الرحلة فِي عصره للأخذ عَنهُ وَالسَّمَاع مِنْهُ صحبته طَويلا وَأخذت عَنهُ كثيرا وَأَجَازَ لي غير مرّة جَمِيع مَا رَوَاهُ وَجمعه وأنشأه خطا ولفظا وَسمعت مِنْهُ جلّ رِوَايَته بَين قِرَاءَة عَلَيْهِ وَسَمَاع بِلَفْظِهِ وانتفعت بِهِ فِي صناعَة الحَدِيث كل الِانْتِفَاع وأفادني مَا لم يفد أحدا مِمَّا كَانَ عِنْده من الغرائب وأنشدني منظومُه إِلَّا أَقَله وَلما تعرَّف غرضي على هَذَا التَّأْلِيف حضَّني عَلَيْهِ وندبني إِلَيْهِ وأمدني من تقييداته الصَّحَاح وحكاياته المستظرفة بِمَا شحنته فَوَائِد وَكنت قد أفهمته فِي أول اشتغالي بِهِ عجزي عَنهُ وَسَأَلته إعفائي مِنْهُ ورغبت إِلَيْهِ فِي أَن يَتَوَلَّاهُ ليكسوه رائق حلاه فأبي من إعفائي وَأنكر أَن لَا أتحلى بِهِ دون أكفائي فَعندهَا شرعت فِيهِ وَلم تمض إِلَّا مُدَّة يسيرَة حَتَّى أطلعته مِنْهُ على حُرُوف وأبواب فَأطَال الْعجب من احتشادي فِيهَا وانتهائي بمعونة الله من ذَلِك إِلَى تعجيز من رامه قبلي وَهُوَ

<<  <  ج: ص:  >  >>