الباذش وَأبي بكر بن الْخلف وَأبي الْحَسَن شُرَيْح بْن مُحَمَّد وَسمع مِنْهُم وَلَقي أَبَا مَرْوَان الْبَاجِيّ وَأَبا بكر بن الْعَرَبِيّ وَأَبا الْوَلِيد بن بِقُوَّة وَأَبا جَعْفَر بن قبليل وَأَبا مُحَمَّد بن عَطِيَّة وَأَبا الْقَاسِم بن بَقِي وَأَبا عبد الله بن اصبغ وَأَبا الْحسن بن مغيث وَأَبا عبد الله بن مكلي وَأَبا بكر بن عبد الْعَزِيز وَأَبا جَعْفَر البطروجي وَأَبا الْوَلِيد بن حجاج وَأَبا بكر بن فندلة وَأَبا الْعَبَّاس بن شعْبَان وَأَبا عبد الله بن نجاح وَأَبا مَرْوَان بن مَسَرَّة وَأَبا الْقَاسِم بن رَضِي وَأَبا بكر بن صَاف وَأَبا الْوَلِيد بن خيرة وَأَبا الْحسن بن هُذَيْل فروى عَنْهُم وَسمع مِنْهُم وَصَحب أَبَا بكر بن مَسْعُود النَّحْوِيّ مُدَّة وَأخذ عَنهُ الْعَرَبيَّة وَأَجَازَ لَهُ أَبُو بكر الطرطوشي وَأَبُو عَليّ الصَّدَفِي قَدِيما وَأَبُو عبد الله بن أبي الْخِصَال فِي سنة ثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَكَانَ فَقِيها حَافِظًا مُحدثا راوية مقرئا ضابطا مُفَسرًا أديبا خرج من وَطنه فِي الْفِتْنَة فَنزل قليوشة من نواحي مرسية وَأقَام بهَا يقرىء الْقُرْآن ويتولى الصَّلَاة وَالْخطْبَة بجامعها حَيَاته كلهَا وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْقرَاءَات وَسمع مِنْهُ كثيرا أَبُو عبد الله التجِيبِي وَقَالَ لم أر مِمَّن أخذت عَنهُ بِبِلَاد الأندلس وبهذه الْبِلَاد الغربية أفضل مِنْهُ وَلَا أزهد وَلَا أحفظ لحَدِيث وَتَفْسِير مِنْهُ وَلَا بالبلاد المشرقية أفضل من أبي العثماني وَلَا أزهد وَلَا أروع وَقد حدَّث عَنْهُ أَبُو عُمَر بْن عياد وَتُوفِّي قبله وَكَانَ فِي عداد أَصْحَابه وروى عَنهُ أَبُو الْعَبَّاس بن عميرَة وَأَبُو سُلَيْمَان حوط الله لقِيه بمرسية فِي شَوَّال سنة خمس وَسبعين وَخَمْسمِائة وَسمع مِنْهُ الْمُوَطَّأ رِوَايَة يحيى بن يحيى وَغير ذَلِك وَأَجَازَ لَهُ وَقَالَ ذكر لي بعض أَصْحَابنَا أَن أَبَا الْحجَّاج الثغري لما قدم فِي زمن الْفِتْنَة على مرسية غص بِهِ أَقوام من فقهائها فسعى لَهُ عِنْد ذَلِك فِي الْخطْبَة بِجَامِع قليوشة من