٦٢٥ - يُوسُف بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بن خَليفَة الْقُضَاعِي
قريبي من أَهْل أندة وَسكن بلنسِيَّة يكنى أَبَا الْحجَّاج سمع أَبَا مُحَمَّد بن عبيد الله وَأَبا الْعَبَّاس بن مِقْدَام وَأَبا الْحسن بن النقرأت وَأَبا مُحَمَّد عبد الْحق بن مُحَمَّد الخزرجي وَأَبا عبد الله الشنتيالي وَأَبا عبد الله بن نوح وَأَبا عبد الله بن سعيد الْمرَادِي وَأَبا عبد الله بن تحيا وَغَيرهم وَأخذ الْعَرَبيَّة عَنْ أبي ذَر الْخُشَنِي وَأبي بكر بن زَيْدَانَ وَأبي عَليّ الشلوبيني وَأَجَازَ لَهُ أَبُو بكر النيار وقفل إِلَى بَلَده فَقعدَ بداره لإقراء الْعَرَبيَّة والآداب حَيَاته كلهَا وَهِي كَانَت بضاعته وَقد حدث بِيَسِير وَكَانَ عدلا خيارا شَدِيد الانقباض والاعتزال للنَّاس مُقبلا على مَا يعنيه صرورة لم يتَزَوَّج قطّ وَلَا دَاخل أَبنَاء الدُّنْيَا أخذت عَنهُ من كتب النَّحْو واللغة وَالْأَدب جملَة وافرة وَسمعت مِنْهُ بعض رِوَايَته وناولني وَأَجَازَ لي بِلَفْظِهِ وَتُوفِّي وَالروم محاصرون بلنسية ظهر يَوْم الْإِثْنَيْنِ الثَّامِن وَالْعِشْرين لذِي قعدة سنة ٦٣٥ وَدفن لصَلَاة الظّهْر من يَوْم الثُّلَاثَاء بعده بمقبرة بَاب الحنش وَشهِدت جنَازَته فِي جمَاعَة من أَصْحَابنَا وَهُوَ ابْن ثَمَان وَسبعين سنة أَو نَحْوهَا مولده بأندة فِي نَحْو سنة سبع وَخمسين وَخَمْسمِائة
٦٢٦ - يُوسُف بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بن سعيد بن أبي الْفَتْح صاحبنا من أهل بلنسية وَأَصله من ناحيتها يكنى أَبَا الْحجَّاج وَيعرف بِابْن المرينة سمع مَعنا من شُيُوخنَا أبي عبد الله بن نوح وَأبي الْخطاب بْن وَاجِب وَأبي