للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جَعْفَر بْن عَبْد الرَّحْمَن من أهل قرطبة يكنى أَبَا عبد اللَّه أَخذ الْقرَاءَات عَنْ أبي القَاسِم النخاس وأقرأ بهَا وحدَّث عَنْهُ وَعَن أبي الْحَسَن عَلِيّ بْن يُوسُف السالمي وَأبي زَكَرِيَّاء يحيى بْن حبيب الْمحَاربي وَغَيرهم وَكَانَ مقرئًا فَاضلا روى عَنْهُ ابْن بشكوال وأغفله وَأَبُو عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحِيم وَأَبُو الْوَلِيد يزِيد بْن بَقِي وَأَبُو الْعَبَّاس بْن صَالح الكفيف وسواهم

١٣٠٤ - مُحَمَّد بْن حُسَْن بْن مُحَمَّد الْأمَوِي من أَهْل مالقة يكنى أَبَا عَبْد اللَّه يروي عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه بْن الفخار وَكَانَ مقرئًا نحويًا

١٣٠٥ - مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن أَحْمد بن مُوسَى الخُشَني من أَهْل مرسية يكنى أَبَا جَعْفَر وَيعرف بِابْن أبي جَعْفَر روى عَنْ أَبِيه أبي مُحَمَّد وتَفَقَّه بِهِ وَأخذ الْعَرَبيَّة عَنْ أبي بَكْر بْن الجزار وَلَقي ابْن الدّباغ وَأَجَازَ لَهُ جَمِيع رِوَايَته وَكَانَ فَقِيها حَافِظًا مبرزا فِي تدريسه قَائِما عَلَى الْمُدَوَّنَة يناظر عَلَيْهِ فِيهَا ويلقي من حفظه مسائلها مستبحرًا فِي علم الرَّأْي حُكي عَنْ أبي مُحَمَّد الَقَلنِيّ أَنَّهُ كَانَ يثني عَلَيْهِ وَيَقُول هُوَ أفهم من أَبِيه تفقَّه بِهِ أَبُو مُحَمَّد هَارُون بْن عَاتٍ وَأَبُو بَكْر بْن أبي جَمْرَة شَيخنَا وصحباه أعواماً عدَّة إِلَى وَجلة سواهُمَا وَولي قَضَاء بَلَده عِنْدَ خلع الملثمة ثُمَّ تَأمر بِهِ وَكَانَ يَقُولُ فِي قِيَامَة بالإمارة لَيست تصلح بِي وَلست لَهَا بِأَهْل وَلَكِنِّي أُرِيد أَن أمسك النّاس بَعضهم عَنْ بَعْض حَتَّى يَجِيء من يكون لَهَا أَهلا وَتوجه إِلَى غرناطة فَقتل بَمقربة مِنْهَا وَانْهَزَمَ حيشه وَذَلِكَ فِي صدر سنة أَرْبَعِينَ وَخَمْسمِائة ومولده مَعَ الْخَمْسمِائَةِ أَكْثَره عَنِ ابْن عياد وَحكى غَيره أَنَّهُ لَمْ يبلغ خمْسا وَثَلَاثِينَ سنة

١٣٠٦ - مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد بْن خطاب القَيْسيّ من أَهْل سرقسطة وَسكن مرسية يكنى أَبَا بَكْر وَأَبا عَبْد اللَّه وَيعرف بِابْن الجزار أَخذ الْعَرَبيَّة عَنْ أبي بَكْر بْن الفَرَضيّ وَأبي مُحَمَّد البطليوسي وَسمع الحَدِيث من أبي عَلِيّ الصَّدَفِي وَأبي مُحَمَّد بْن أبي جَعْفَر وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عَبْد اللَّه الْخَولَانِيّ وَقعد للتعليم بِالْعَرَبِيَّةِ وَكَانَ عَارِفًا

<<  <  ج: ص:  >  >>