بِعلم اللِّسَان مشاركًا فِي الْقرَاءَات أديبًا كَاتبا شَاعِرًا وَجَرت بَينه وَبَين أبي عبد الله بن خلصة مسَائِل فِي إِعْرَاب آيَات من الْقُرْآن ظهر عَلَيْهِ وَضمن ذَلِكَ رِسَالَة أَخذهَا عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه المكناسي فِي اختلافه إِلَيْهِ لقِرَاءَة النَّحْو عَلَيْهِ وَهُوَ وَصفه وكاناه أَبَا عَبْد اللَّه ونسبُه عَنْ غَيره وَقَالَ قُتل بِنَاحِيَة غرناطة سنة أَرْبَعِينَ وَخَمْسمِائة وَذكره ابْن عياد وَقَالَ أَقرَأ بمرسية وَحكى أَنَّهُ أُصِيب مَعَ أبي جَعْفَر بْن أبي جَعْفَر وَكَانَ معلمه وَحمل إِلَى غرناطة مثبتًا فَمَاتَ بهَا وَمن الروَاة عَنْهُ أَبُو مُحَمَّد بْن عَاتٍ وَأَبُو الْعَبَّاس بْن الْيَتِيم
١٣٠٧ - مُحَمَّد بْن يحيى بْن سَمَيْدَع من أَهْل بُرْشَانَة عمل المرية يكنى أَبَا القَاسِم ويكنى أَبُوهُ أَبَا بَكْر سَمِعَ من أبي عَلِيّ الصَّدَفِي بالمرية سنة خمس وَخَمْسمِائة وَله أَيْضا رِوَايَة عَنْ أبي بَكْر بْن الْعَرَبِيّ وَكَانَ من بَيت نباهة وعناية بِالْعلمِ وتُوُفيّ سنة أَرْبَعِينَ وَخَمْسمِائة ذَكَرَ وَفَاته ابْن حُبَيْش
١٣٠٨ - مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عَبْد الْمُؤمن الرعيني الْحَاكِم من أَهْل غرناطة يكنى أَبَا عَبْد اللَّه روى عَنْ أبي الْأَصْبَغ بْن سهل وَأبي عَلِيّ الغساني وَأبي عَلِيّ الصَّدَفِي وَأبي بكر مُحَمَّد بن سَابق ورحل حَاجا فَسمع فِي طَرِيقه الْكتاب الْجَامِع فِي الْأَحْكَام لأبي الْقَاسِم