(٢) القول بأن أسماء الله توقيفية هو الحق الذي عليه أهل السنة والجماعة وفي المسالة أقوال أخرى سنذكرها في الملحق.
وانظر في ذلك: تفسير الرازي (٨/١٨٠) ، وتفسير البحر المحيط لأبي حيان (٤/٤٢٧) وتفسير ابن عطية (٦/١٥٤) (٣) الإدراك هو إحاطة الشيء بكماله قاله الجرجاني في التعريفات. والإدراك هو المترتبة الثانية من مراتب وصول العلم إلى النفس إذ أنه يكون بتمامه أما المرتبة الأولى فهي الشعور وهو وصول المعنى إلى النفس لا بتمامه. انظر في ذلك الكليات لأبي البقاء الكفوي ص ٦٦، ومذكرة المنطق للشنقيطي والتوقيف للمناوي ص ٣٣٦. (٤) أي لا تتبع من قفاه يقفوه إذا تتبع أثره وهو مشتق من اسم القفا وهو ما وراء العنق. ومعنى الآية: لا تتبع ما لا علم لك به من قول أو فعل فلا تقل رأيت ولم تره، ولا تقل: سمعت ولم تسمع، ولا تقل: علمت ولم تعلم. وروى البيهقي في شعب الإيمان (٦/١٠٩) وأبو نعيم في الحلية (٨/١٨٩) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {من قال في مؤمن ما لا يعلم حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال) ، قال أبو نعيم، حديث غريب تفرد به إسماعيل عن سهل ا. هـ