يقول الآلوسي في تفسيره (١٥/٣٠٥) : وعلى هذا يكون ذو الرحمة أبلغ من كل واحد من الرحمن الرحيم وإن كانا معا أبلغ منه ولذا جاء بهما في البسملة دونه، ومن أنصف لم يشك في أن قولك فلان ذو العلم أبلغ من قولك فلان عليم بل ومن قولك: فلان العليم من حيث أن الأول يفيد أنه صاحب ماهية العلم ومالكها ولا كذلك الأخيران ا. هـ وقد أول الخلف صفة الرحمة إما بالإنعام أو بإرادة الأنعام. وانظر الرازي (٢١/١٢١) وحاشية الشهاب على البيضاوي (٦/١٩٨) ⦗٢٨⦘_ (٢) وهو كما قال المؤلف حفظه الله، وللنسفي في التبصرة تفصيل في ذلك. وقال في مراقي السعود: وعند فقد الوصف لا يشتق ... وأعوز المعتزلي الحق يعني أن الذات إذا لم تتصف بالمصدر فلا يصح الاشتقاق لها منه فلا يصح اشتقاق الضارب لمن لم يقم منه ضرب أصلاً ولا اشتقاق الأسود لمن لم يقم به سواد خلافاً للمعتزلة القائلين بجواز ذلك مع عدم اتصاف الذات بالمصدر
انظر نثر الورود للشنقيطي (١/١٢٩) وأقاويل الثقات للشيخ مرعي الكرمي ص ٦٧ (٣) ... السلب بمعني النفي أي نفوا المعاني والصفات من أسماء الله انظر التحفة المهدية شرح التدمرية لفالح المهدي ص ٥٠ (٤) من المعتزلة والفلاسفة وغيرهما الذين نفوا الصفات والتعطيل لغة: التفريغ وفي الاصطلاح هنا: إنكار ما يجب لله تعالى من الأسماء والصفات أو ِإنكار بعضه فهو نوعان: تعطيل كلي كتعطيل الجهمية الذين أنكروا الصفات وغلاتهم ينكرون الأسماء أيضاً =