(٢) والذي يجب فيها سيعرف من ضد ما سيذكره المؤلف. (٣) أي من الأسماء كما فعل غلاة الجهمية وغيرهم الذين أنكروا أسماء الله وصفاته ووصفوه بالوجود المطلق بشرط الإطلاق أي ليس مقيداً بصفة ثبوتية وإنما يصفونه بالسلوب. انظر شرح التدمرية للشيخ ابن عثيمين وهو مخطوط ص ٤٥ وسيأتي مزيد تفصيل في الملحق. ومن ذلك أيضاً ما فعله أهل الجاهلية في إنكارهم لاسم الرحمن كما في صحيح البخاري المطبوع مع الفتح (٥/٣٩٠) . (٤) أي يثبت الاسم وينكر الصفة كما فعل المعتزلة فيقولون: عليم بلا علم. (٥) المراد من الأحكام هو الأثر أو المقتضى كما سبق في القاعدة الثالثة وهذه لا تكون إلا في الأسماء المتعدية فالمعتزلة مثلاً يثبتون الاسم وينكرون الصفة ويثبتون الأثر مثل العلم فيثبتون أن الله يعلم مع أنهم لا يثبتون صفة العلم ٠