(٢) أي أن اسم الخالق يدل بالمطابقة على أمرين معاً هما: أ) الذات ب) صفة الخلق يقول الشيخ خليل هراس في شرح النونية (٢/١٢١) فكل منها يدل بالمطابقة على مجموع الذات والصفة التي اشتق منها ا. هـ (٣) لأن كلاً منهما جزء لمعنى الاسم داخل في ضمنه. (٤) إذ لولا العلم والقدرة لما صار خلق السماوات والأرض وسيأتي في القاعدة السابعة أن الإلحاد في أسماء الله تعالى يكون بإنكار الاسم أو الصفة أو الأثر وقوله إنكار الصفة أي سواء كانت من الاسم بالتضمن أم من الاسم بالالتزام فإن صفة العلم والقدرة إذا أنكرها إنسان فإنه ملحد لأن إنكار شيء مما يدل عليه الاسم من الصفة إلحاد سواء دل عليه بالمطابقة أو التضمن أو الالتزام. انظر شرح الواسطية للشيخ ابن عثيمين (١/٩٢)