ج) إن الوجود ليس صفة بل هو عين الذات ليس بزائد عليها والذات ليست بصفة لكن لما كان الوجود توصف به الذات في اللفظ فيقال ذات مولانا عز وجل موجودة صح أن يعد صفة على الجملة وهو مذهب الأشعري. انظر شرح أم البراهين للسنوسي مع حاشية الدسوقي ص ٤، ودرء تعارض العقل والنقل لشيخ الإسلام (١/١٧٠) ط. دار الكتب العلمية، وحاشية الباجوري على السنوسية ص ٥١. (١) ... واجب الوجود هو الذي لا يتصور في العقل عدمه كوجود الله وممكن الوجود أو جائز الوجود هو الذي يتصور في العقل عدمه ووجوده ككل المخلوقات. انظر لوامع الأنوار للسفارني (١/٥٨) (٢) ... إذاً كل موجود لابد له من تعدد صفاته فما دام أنه موجود فلابد من تعدد صفاته وأقلها هي أ - صفة الوجود. ب - كونه واجب الوجود وهو الرب أو جائز الوجود وهو المخلوق. ج - ... كونه عيناً قائماً بنفسه أو وصفاً قائماً في غيره. (٣) هذا هو الدليل الأول على أن الدهر ليس اسما لله إذ أن أسماء الله حسنى كما سبق وتتضمن المعاني أما الدهر فاسم جامد. (٤) وقيل أن الدهر الأبد المحدود ذكره الأزهري في تهذيب اللغة (٦/١٩١) وهو ما عبر عنه بالزمان الطويل، ذكره الزمخشري في الفائق (١/٣٨٧) (٥) رواه البخاري برقم (٤٨٢٦) ، (٦١٨١) ، (٧٤٩١) في مواطن من كتابه ورواه مسلم في صحيحه (٥/٥٤٨) من نسخة المفهم ٠