وقال في إيثار الحق على الخلق ص ٦٧: " وذلك أن الحسن من صفات الألفاظ ومن صفات المعاني، فكل لفظ له معنيان حسن وأحسن، فالمراد الأحسن منهما، حتى يصح جمعه على حسنى ولا يفسر بالحسن منهما إلا الأحسن لهذا الوجه " هذا وقد وصف الله أسماءه بالحسنى في أربعة مواضع هي: أ - {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون} [الأعراف: ١٨٠] ب- {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى} [الإسراء: ١١٠] جـ - {الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى} [طه: ٨] د - ... {هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى، يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم} [الحشر:٢٤] ووجه الحسن في أسماء الله أنها دالة على مسمى الله فكانت حسنى لدلالتها على أحسن وأعظم وأقدس مسمى وهو الله عز وجل. انظر تفسير فتح البيان لصديق حسن خان (٥/٨٢) والأسئلة والأجوبة الأصولية للسلمان ص ٢٦ (٢) قيل إن المؤلف لو عبر بـ (كماله) بدلاً من (غايته) كان أولى والجواب أن المؤلف قد