للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والشافعية:

مغني المحتاج للشربيني (٤/٣٢١) والأنوار الأعمال الأبرار للأردبيلي (٢/٢٦٣) ، والغرة البهية للشيخ زكريا النصارى في شرح منظومة ابن الوردي (١٠/٧٨) حيث يقول ابن الوردي:

تحقيق ما لم يجب اليمين

كالله والرحمن والإله

لا إن نوى سواه كالرحيم

والحق والخالق والجبار

****

****

****

****

بذكر الاسم الخاص لا تديين

وغالب وصفة لله

والرب والعليم، والحكيم

ورازق ومن صفات الباري

ونختم حديثنا بما ذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري حيث قال:

" والمعروف عند الشافعية والحنابلة وغيرهم من العلماء أن أسماء الله ثلاثة أقسام:

أحدها: ما يختص بالله، كالجلالة، والرحمن، ورب العالمين. فهذا ينعقد به اليمين إذا أطلق، ولو نوى به غير الله.

ثانياً: - ما يطلق عليه وعلى غيره، لكن الغالب إطلاقه عليه، وأنه يقيد في حق غيره بضرب من التقييد، كالجبار، والحق، والرب، ونحوها. فالحلف به يمين، فإذا نوى به غير الله فليس بيمين.

ثالثها: ما يطلق في حق الله وفي حق غيره على حد سواء، كالحي، والمؤمن، فإن نوى به غير الله فليس بيمين، وإن نوى الله تعالى فوجهان ا. هـ

وانظر منهج ابن حجر في العقيدة وبدائع الفوائد لابن القيم (١/١٦٤) .

ثالثاً: ذكرنا أن من أنواع الإلحاد هو إنكار الأسماء أو الصفات، وكذلك تمثيل صفات الله بصفات خلقه وننقل نص فتوى الشيخ ابن عثيمين في هذه المسألة:

- سئل الشيخ رعاه الله تعالى: عن أنواع التعطيل؟

فأجاب بقوله: - التعطيل نوعان:

الأول: تعطيل تكذيب وجحد، وهذا كفر. ومثاله رجل قال إن الله

<<  <   >  >>