البقر ... . وعبد أهل سبأ الشمس.. وعبد الصابئون الكواكب..وعبد المجوس النار.. وعبد العرب الأوثان والحجارة.. وعبد النصارى المسيح وأمه.. وعبدوا الأحبار والرهبان من دون الله فهؤلاء كلهم مشركون لأنهم لم يفردوا الله تعالى بالعبادة التي لا تستحق لأحد غيره
وأما تفصيل أنواع العبادة فيمكن الرجوع إلى كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب وما ذكره الشراح.
(٣) ... توحيد الأسماء والصفات
ومعنى هذا القسم من التوحيد إفراد الله تعالى بأحسن الأسماء وأكمل الصفات التي لا تنبغي لأحد غيره.
فكل ما وصف الله تعالى به نفسه أو وصفه به رسوله الكريم من الأسماء الحسنى والصفات العليا، نثبته لله تعالى بلا تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل
فهو سبحانه في صفاته وأسمائه كما هو في ذاته تعالى ليس له ند ولا شريك ولا شبيه:
(قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد *) (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
الفرق بين توحيد الربوبية والألوهية
توحيد الربوبية
توحيد الألوهية
١ - هو اعتقاد أن خالق الكون ... ومدبره واحد هو الله تعالى
١ - هو إفراد الخالق بالعبادة والطاعة والرغبة والرهبة ... الخ
٢ - هو اعتقاد قلبي فقط
٢ - اعتقاد وعمل وتوجه وسلوك وانقياد تابع لما استقر في القلب
٣ - هو يقتضي توحيد الألوهية لأنه كالسبب له والبرهان عليه
٣ - هو لازم لتوحيد الربوبية ونتيجة حتمية له فما يستحق أن يعبد أو يطاع إلا خالق الكون ومدبره
٤ - جلي مستقر في النظر يقر به أكثر الناس من ثم اعتمد عليه الرسل في دعوتهم لتوحيد الألوهية