انظر في ذلك في: تفسير البغوي (٢/٣٣) والرازي (١١/١٣٥) والجمل على الجلالين (٢/٢١٧) ، وتفسير المظهري (٣/٩١) ، والمغني لابن قدامة (١٢/٤٨٣) (١) ... فمعنى الحكم والأثر: أنه سبحانه وسع سمعه الأصوات الجهر والسر والنجوى، ومن ذلك قول الله تعالى: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير} . وليعلم أن أسماء الله تعالى الحسنى التي تتضمن وصفاً متعدياً منها ما لا يتعلق بكل موجود، بل ببعضها، فكل اسم يتعلق بما يناسبه، كاسمه (السميع) الذي يتعلق بالمسموعات ومنها ما يتعلق بكل شيء كاسمه: (العليم) فإنه يتعلق بكل شيء، إذ كل شيء يصلح أن يكون معلوماً. ذكره شيخ الإسلام في الفتاوى (٥/٤٩٤) وانظر منهج أهل السنة لخالد نور (٢/٣٨٢) (٢) ... وفي هذا يقول ابن القيم رحمه الله (إن الاسم إذا أطلق عليه جاز أن يشتق منه المصدر والفعل فيخبر عنه فعلاً ومصدراً نحو " السميع " " البصير " " القدير " يطلق عليه منه السمع والبصر والقدرة، ويخبر عنه بالأفعال من ذلك نحو {قد سمع الله} {فقدرنا فنعم القادرون} وهذا إذا كان الفعل متعدياً. فإن كان لازماً لم يخبر عنه به نحو " الحي " بل يطلق عليه الاسم والمصدر دون الفعل فلا يقال " حيي " ا. هـ من بدائع الفوائد (١/١٦٢) . (٣) وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (١٨/٣١١) أن اسم الحي القيوم هو =