للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لحديث كعب بن عجرة أيضاً مرفوعاً وفيه قال صلى الله عليه وسلم: "معقبات لا يخيب قائلهن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر مائة مرة" (١).

[٥ - إذا قرب من عرفات ووقع بصره على جبل الرحمة]

شرع له أن يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر (٢).

[٦ - عقد الكرب]

لما ثبت عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله الحليم الكريم، وسبحان الله رب العرش العظيم، وسبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم" (٣).

[٧ - حين يأوي إلى فراشه]

لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين يأوي إلى فراشه: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ولا حول ولا قوة إلا بالله، وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر؛ عقدت ذنوبه- أو قال خطاياه- وإن كانت مثل زبد البحر" (٤).

[٨ - عند أخذ المضاجع والاستعداد للنوم]

فقد وصَّى النبي صلى الله عليه وسلم علي وفاطمة بذلك وقال: "ألا أدلكما على خير مما سألتمان؟ إذا أخذتما مضاجعكما، فكبرا الله أربعاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين، وسبحا ثلاثاً وثلاثين، فإن ذلك خير لكما من خادم" (٥).

[٩ - من تعارّ من الليل]

كما في حديث عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه: "من تعارّ من الليل فقال حين يستيقظ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم دعا رب اغفر لي- أو قال دعا- استجيب له فإن قام فتوضأ ثم صلى قبلت صلاته" (٦).


(١) الأدب المفرد للبخاري (١/ ٢١٨)، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (١/ ٢٤١) برقم (٦٢٢).
(٢) صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم للألباني (١/ ٥٤) برقم (٧٩).
(٣) سنن ابن ماجة (٢/ ١٢٧٨)، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة برقم (٣٨٨٣).
(٤) أخرجه ابن حبان في صحيحه (١٢/ ٣٣٨)، والنسائي (٦/ ٢٠٢)، وصححه الألباني في الصحيح برقم (٣٤١٤).
(٥) أخرجه أحمد (٢/ ١٤١) والترمذي (٥/ ٤٧٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (٢٦١٩).
(٦) أخرجه أبو داود (٤/ ٤٧٤)، وابن ماجة (٢/ ١٢٧٦)، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة
(٣/ ٣٧٨) برقم (٣٨٧٨).

<<  <   >  >>