للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١١ - إذا رأى مبتلى]

كما في حديث ابن عمر: "من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً، لم يصبه ذلك البلاء" (١).

وفي رواية: "كان شكر تلك النعمة" (٢).

[١٢ - إذا أكل أو شرب أو رفع مائدته استحب له الحمد]

كما في حديث أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها" (٣).

ولما ثبت في حديث أبي أيوب الأنصاري قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل أو شرب قال: الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه، وجعل له مخرجاً" (٤).

وفي حديث أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع مائدته قال: "الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا" (٥).

ولما في حديث معاذ بن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أكل طعاماً فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه" (٦).

وفي حديث أبي أمامة أيضاً قال: كان إذا رفع مائدته قال: "الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، الحمد لله الذي كفانا وآوانا غير مكفي ولا مكفور ولا مستغنى عنه ربنا" (٧).


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط برقم (٥٤٥٧) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم (٢٧٣٧).
(٢) صحيح الجامع للألباني (٢/ ٥٦) برقم (٥٥٦).
(٣) صحيح مسلم بشرح النووي (٤/ ٢٠٩٥) برقم (٢٧٣٤).
(٤) أخرجه أبو داود (٣/ ٤٣٢)، وابن حبان في صحيحه (١٢/ ٢٣) وصححه الألباني في الصحيح (٥/ ٩٣) برقم (٢٠٦١).
(٥) صحيح البخاري (١/ ٢٨١٣) برقم (٥٤٥٨).
(٦) حسنه الألباني في صحيح الكلم الطيب (١/ ١٥١) برقم (١٨٨).
(٧) أخرجه أحمد (٢٩/ ٦١٣)، وأبو داود (٣٨/ ٤٣)، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (٨٨٦٢).

<<  <   >  >>