للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفرع الثاني: في المواضع التي تُقال فيها كلمة التوحيد]

لكلمة التوحيد مواضع كثيرة تقال فيها كما ثبت ذلك في السنة المطهرة. ومن هذه المواضع:

[١ - في أدبار الصلوات المكتوبة]

- فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد" (١). وفي رواية: كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة وحين يسلم: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير- ثلاث مرات- اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد".

- وفي حديث عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما-؛ أنه كان يقول دُبر كل صلاة حين يسلم: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون" (٢).

- وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من سبح لله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثاً وثلاثين، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" (٣).

- وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً قال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، بعد ما يصلي الغداة عشر مرات كتب الله عز وجل له


(١) صحيح البخاري (١/ ٢١٤) برقم (٨٤٤)، وصحيح مسلم بشرح النووي (١/ ٤١٤) برقم (٥٩٣).
(٢) صحيح مسلم بشرح النووي (١/ ٤١٥) برقم (٥٩٤).
(٣) صحيح مسلم بشرح النووي (١/ ٤١٨) برقم (٥٩٧).

<<  <   >  >>