للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٢ - أنها كلمة من تحت العرش]

لحديث أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أعلمك، أو لا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنوز الجنة؟ تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فيقول الله: أسلم عبدي واستسلم" (١).

[٣ - أنها باب من أبواب الجنة]

ورد ذلك في حديث معاذ بن جبل- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قال: وما هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله" (٢).

- وفي حديث قيس بن سعد بن عبادة أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخدمه، قال: فأتى عليَّ نبي الله صلى الله عليه وسلم وقد صليت ركعتين، فضربني برجله، وقال: ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قلت: بلى. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله" (٣).

[٤ - أنها غراس الجنة]

كما في حديث أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه- "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به مر على إبراهيم عليه السلام، فقال: من معك يا جبريل؟ قال: هذا محمد، فقال: له إبراهيم عليه السلام: يا محمد مُر أمتك فليكثروا من غراس الجنة؛ فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة. قال: ما غراس الجنة؟ قال: لا حول ولا قوة إلا بالله" (٤).


(١) أخرجه الحاكم (١/ ١٧)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب برقم (١٥٨٠) أيضاً.
(٢) أخرجه أحمد (٣٦/ ٣٢١)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢/ ٢٤٩) برقم (١٥٨١).
(٣) رواه الحاكم وصححه (٤/ ٣٢٣)، أحمد (٢٤/ ٢٢٨)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢/ ٢٥٠) برقم (١٥٨٢).
(٤) أخرجه أحمد (٣٨/ ٥٣٣)، وابن حبان في صحيحه (٣/ ١٠٣)، وصححه الألباني في الترغيب (٢/ ٢٥٠) برقم (١٥٨٣).

<<  <   >  >>