للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٧ - أنها من أسباب مغفرة الذنوب]

كما في حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله والله أكبر، لا إله إلا الله وحده، لا إله إلا الله ولا شريك له، لا إله إلا الله له الملك وله الحمد، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، يعقدهن خمساً بأصابعه، ثم قال من قالهن في يوم أو ليلة أو في شهر، ثم مات في ذلك اليوم أو في تلك الليلة، أو في ذلك الشهر، غفر له ذنبه" (١).

[الفرع الثاني: في المواضع التي تقال فيها الحوقلة]

ورد ذكر الحوقلة في عدة مواضع مستفادة من خلال ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم منها:

[١ - في أدبار الصلوات]

"فقد كان صلى الله عليه وسلم يقول في دبر الصلاة إذا سلَّم قبل أن يقوم، يرفع بذلك صوته: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون" (٢).

[٢ - عند القيام إلى صلاة الليل]

ثبت ذلك في حديث ابن عباس- -رضي الله عنهما-- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل قال: "اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، أنت إلهي، لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله" (٣).


(١) سنن النسائي الكبرى (٦/ ١٢)، قال الألباني في صحيح الترغيب صحيح لغيره برقم (٣٤٨١).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٨/ ٣٩٢)، وصححه الألباني في الصحيح (١١/ ١٨) برقم (٣١٦٠).
(٣) صحيح البخاري (٢/ ٦١) برقم (١١٢٠).

<<  <   >  >>