للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ب) حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفلا أخبرك بشيء إذا قلته ثم دأبت الليل والنهار لم تبلغه، قلت: بلى، قال: تقول: الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد ما في كتابه، والحمد لله ما أحصى خلقه، والحمد لله ملء ما في خلقه، والحمد لله ملء سماواته وأرضه، والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله على كل شيء .. " (١).

ــ وفي رواية: "ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار؟ تقول: "الحمد لله عدد ما خلق، والحمد لله ملء ما خلق، والحمد لله عدد ما في السماوات وما في الأرض، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله على ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد كل شيء والحمد لله ملء كل شيء .. " (٢).

د) حديث أم هانئ رضي الله عنها وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: " ... واحمدي الله مائة تحميدة؛ فإنها تعدل لك مائة فرس مُسرجة مُلجمة تحملين عليها في سبيل الله .. " (٣).

[الفرع الثاني: في مواضع التحميد]

وردت أحاديث كثيرة بالتحميد في عدة مواضع منها:

[١ - عند ظهور ما يَسُر]

لما في البخاري من حديث أنس رضي الله عنه قال: "كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسْلِم، فنظر إليه أبوه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار" (٤).


(١) أخرجه الطبراني (٧/ ٢٧٣) وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢/ ٢٤٦) برقم (١٥٧٥).
(٢) أخرجه الطبراني (٧/ ٣٤١) وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٠/ ٣٢٧) برقم (٤٣٨٠).
(٣) حديث حسن سبق تخريجه.
(٤) البخاري (٢/ ١٨) برقم (١٣٥٦).

<<  <   >  >>