٢ أي قصر القلب: والأول هو قصر الأفرا د. ٣ أي حتى يكون القصر للأفراد. ٤ أي فالقصر هنا للقلب. ملاحظة: قصر الفاعل على المفعول مثل ما ضرب زيد إلا عمرًا، يحتمل أن يكون من قصر الصفة على الموصوف أو من قصر الموصوف على الصفة: فعلى أنه قصر صفة على موصوف يكون التقدير ما مضروب زيد إلا عمرو وعلى أنه قصر موصوف على صفة يكون التقدير ما زيد إلا ضارب عمرو فيجوز تقديره على حصر فعله في المفعول أو حصر الفاعل في فعله المتعلق بالمفعول. ٥ راجع ص١٢٩ من المفتاح. ٦ وهذا أيضًا يحتمل أن يكون من قصر الصفة على الموصوف أو من قصر الموصوف على الصفة. فعلى أنه من قصر الصفة على الموصوف يكون التقدير ما ضارب عمرو إلا زيد. وعلى أنه من قصر الموصوف على الصفة يكون التقدير ما عمرو إلا مضروب زيد فيجوز تقدير حصر فعله في الفاعل أو حصر المفعول في فعله المتعلق بالفاعل.