وعلى الثاني "الذل" على معناه والتجوز في استعمال "على" موضع اللام للإشارة إلى أنهم في رفعة واستعلاء على غيرهم من المؤمنين وأن تذللهم تواضعٌ منهم لا عجز. ٢ راجع ٢٠٤ جـ٤ زهر الآداب. ٣ راجع ٢٥٧/ ٢ حماسة، وهي غير منسوبة لقائلها، وراجع البيت أيضا في ٣٩ جـ٢ زهر الآداب. ٤ يرثي أخاه أبا المغوار، راجع ٨٨/ ٣ البيان والتبيين، ٢٧٠/ ٢ الأمالى. ٥ فهي عند المصنف تذييل لتأكيد المفهوم. وفيه نظر لأنا لا نسلم أن من لا يكون حليما حين لا يحسن الحلم يكون مهيبا في عين العدو لجواز أن يكون غضبه مما لا يهاب ويعبأ به، والذي يفهم هنا أن معنى البيت ألطف مما يشعر به كلام المصنف وأن المصراع الثاني تكميل وذلك لأن كونه حليما في حال يحسن فيه الحلم يوهم أنه في تلك الحالة ليس مهيبا لما به من البشاشة وطلاقة الوجه وعدم آثار الغضب والمهابة فنفى ذلك الوهم بالشطر الثاني.