للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

- قوله: «أو تأديبه فرسه»: تأديب الفرس؛ إشارةٌ إلى المسابقة عليها (١).

- قوله: «أو ملاعبته امرأته»: ملاعبة الأهل؛ للتأنيس ونحوه (٢).

٤٩ - قال الطبراني (٣): حدثنا محمد بن يحيى المروزي، قال: حدثنا الحكم بن موسى، قال: حدثنا سويد بن عبد العزيز، عن محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «كل شيء من لهو الدنيا باطلٌ إلا ثلاثة؛ انتضَالك بقوسك، أو تأديبك فرسك، وملاعبتك أهلك؛ فإنهن من الحق». وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «انتضلوا واركبوا، وأن تنتضلوا أحب إلي، وإن الله -عز وجل- ليدخل بالسهم الواحد ثلاثةً الجنة؛ صانعه محتسبًا فيه، والمُمِدَّ به، والرامي به، وإن الله -عز وجل- ليدخل بلقمة الخبز، وقبضة التمر، ومثله مما ينتفع به المسكين ثلاثةً الجنة؛ ربُّ البيت الآمر به، والزوجة تصلحه، والخادم الذي يناول المسكين»، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «الحمد لله الذي لم ينس خدمنا».

• رواة الحديث:

١ - محمد بن يحيى المروزي: أبو بكر الوراق نزيل بغداد، صدوقٌ (٤).

٢ - الحكم بن موسى: بن أبي زهير شيرزاد البغدادي، أبو صالح القنطري الزاهد، وثقه ابن سعد، وابن معين -مرة-، وصالح جزرة، وزاد: «المأمون»، والعجلي، وقال ابن معين -مرة-: «لا بأس به»، وقال ابن المديني: «الشيخ الصالح» وقال أبو حاتم: «صدوق»، ومثله قال ابن حجر،


(١) المرجع السابق.
(٢) المرجع السابق.
(٣) المعجم الأوسط ٥/ ٢٧٨.
(٤) تهذيب الكمال ٢٦/ ٦١٢، التقريب (٦٣٨٥).

<<  <   >  >>