١ - محمد بن الحسن: تقدمت ترجمته في الحديث السابع والخمسين، ولم أقف على حاله.
٢ - محمد بن عبد الله المَخْلَدي: تقدمت ترجمته في الحديث السابع والخمسين، ولم أقف على حاله.
٣ - أحمد بن سعيد الهمْداني: تقدمت ترجمته في الحديث السابع والخمسين، وأنه صدوقٌ.
٤ - ابن وهب: تقدمت ترجمته في الحديث السابع والخمسين، وأنه ثقةٌ حافظٌ عابدٌ.
٥ - جرير بن حازم: بن زيد الأزدي، أبو النضر البصري، ثقة، لكن في حديثه عن قتادة ضعف، وله أوهام إذا حدث من حفظه ... مات بعدما اختلط، ولكن لم يحدث في حال اختلاطه (١).
٦ - محمد بن إسحاق المدني: أبو بكر المطلبي مولاهم، المدني، نزيل العراق، اختلفت فيه كلمة النقاد، فأثنى عليه شعبة، وقال:«هو أمير المؤمنين في الحديث»، ووثقه ابن سعد، وابن معين -مرة-، والعجلي، وابن حبان، وسئل ابن المديني عن حديثه فقال:«صحيح»، ونقل البخاري عنه أنه -أي: عليًا- يحتج بحديثه، قال ابن المديني:«نظرت في كتابه فما وجدت عليه إلا حديثين منكرين»، قال ابن القيم:«وهذا غاية الثناء والمدح؛ إذ لم يجد له على كثرة ما روى إلا حديثين منكرين».
وقال أحمد -مرة-: «حسن الحديث»، وقد وصفه بالصدق جماعة، منهم: ابن المبارك، وابن معين -مرة-، وابن نمير، والذهلي، وأبو زرعة، ويعقوب بن شيبة، وابن حبان، والخطيب وغيرهم، وقال ابن عدي: «روى عنه أئمة الناس: شعبة والثوري ... ، وقد فتشت في