للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سفيان الجُنْدَيسابوري، ثنا عبد الله بن الجهم، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن منصور، عن الشعبي، عن وراد، عن المغيرة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر على نفرٍ من الأنصار يرمون حمامةً، فقال: «لا تتخذوا الروح غَرَضًا».

• رواة الحديث:

١ - أحمد بن زهير التُّسْتَري: هو أبو جعفر، أحمد بن يحيى بن زهير التُّسْتَري، قال ابن منده: «ما رأيت في الدنيا أحفظ من أبي إسحاق بن حمزة، وسمعته يقول: ما رأيت في الدنيا أحفظ من أبي جعفر بن زهير التُّسْتَري»، وقال الذهبي: «يضرب به المثل في الحفظ» (١).

٢ - موسى بن سفيان الجُنْدَيسابوري (٢): لم أقف على حاله سوى أن ابن حبان ذكره في الثقات، هو أحد شيوخ أبي عوانة في مستخرجه (٣).

٣ - عبد الله بن الجهم: الرازي، أبو عبد الرحمن، صدوق (٤).

٤ - عمرو بن أبي قيس: تقدمت ترجمته في الحديث الرابع عشر، وأنه صدوقٌ له أوهام.

٥ - منصور: هو ابن عبد الله بن ربيعة، ويقال: منصور بن المعتمر بن عتَّاب بن عبد الله بن ربيعة، ويقال: منصور بن المعتمر بن عتَّاب بن فرقد السُّلَمي، أبو عتاب الكوفي، ثقةٌ ثبتٌ، وكان لا يدلس (٥).

٦ - الشعبي: هو عامر بن شَرَاحيل الشعبي، أبو عمر الكوفي، ثقةٌ مشهورٌ فقيهٌ فاضلٌ (٦).


(١) سير أعلام النبلاء ١٤/ ٣٦٢.
(٢) بضم الجيم، وسكون النون، وفتح الدال، بعدها الياء، هذه النسبة إلى مدينة من خوزستان، يقال لها: جُنْدَيسابور. ينظر: الباب في تهذيب الأنساب ١/ ٢٩٦.
(٣) ثقات ابن حبان ٩/ ١٦٣.
(٤) تهذيب الكمال ١٤/ ٣٨٩، التقربب (١٩٩).
(٥) تهذيب الكمال ٢٨/ ٥٤٧، التقربب (٦٩٠٨).
(٦) تهذيب الكمال ١٤/ ٢٨، التقربب (٣٠٩٢).

<<  <   >  >>