للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

• الحكم على الحديث:

- إسناده ضعيفٌ؛ للجهالة بحال إسحاق بن زيد، وقد اختلف فيه الحديث على مكحول، فجاء عنه مرة موصولًا، ومرة مرسلًا، ولم أطلع على إسناد المرسل حتى يمكنني الترجيح بين الوجهين، ولكن كيفما كان الحديث فهو ضعيفٌ، فإن رُجِّح الموصول ففيه هذا المجهول، وإن رُجِّح المرسل ففيه الإرسال.

• غريب الحديث:

- قوله: «إنه لبحر»: أي: واسع الجري، شبه جريه بالبحر الذي لا ينقطع (١).

- قوله: «خذها وأنا ابن العواتك»: العواتك: ثلاث نسوة كن من أمهات النبي -صلى الله عليه وسلم- ؛ إحداهن: عاتكة بنت هلال بن فالج بن ذكوان، وهي أم عبد مناف بن قصي، والثانية: عاتكة بنت مُرَّة بن هلال بن فالج بن ذكوان، وهي أم هاشم بن عبد مناف والثالثة: عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال وهي أم وهب أبي آمنة أم النبي -صلى الله عليه وسلم- . فالأولى من العواتك عمة الثانية، والثانية عمة الثالثة، وبنو سليم تفخر بهذه الولادة (٢).

* * *

١٠٦ - قال الصالحي (٣): وروى الحافظ أبو القاسم تمام بن محمد بن


(١) شرح ابن بطال ٩/ ٣٥٧، إكمال المعلم ٧/ ١٣٧.
(٢) النهاية ٣/ ١٨٠.
(٣) سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ٧/ ٣٩٤.

<<  <   >  >>