للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لابن الجوزي (٢/ ٧٠٧).

٥. وقال إبراهيم النخعي: «لا يكون المزاح إلا من سُخْفٍ وبَطَرٍ».

٦. وقال خالد بن صفوان: «المُزاح: سِبَاب النَوْكَى».

٧. وقال في التحذير من سوء عاقبة الإكثار من المزاح: «يصُكُّ أحدكم صاحبه بأشد من الجندل، ويُنْشِقُهُ أَحَرَّ من الخردل، ويُفْرِغ عليه أحرَّ من المرجل، ثم يقول إنما كنت أمازحك».

٨. وفي مثل هذا يقول محمد الورَّاق:

تلقى الفتى يلقى أخاه وَخِدْنَهُ ... في لَحْنِ منطِقِهِ بما لا يُغْفَرُ

ويقول كنت ممازحًا وملاعبًا ... هيهات نارك في الحشا تَتسعَّرُ

ألهبتها وطفقت تضحك لاهيًا ... مما به وفؤاده يتفطرُ

أو ما علمت، ومثل جهلك غالبٌ ... أن المزاح هو السِّباب الأكبرُ

٩. وروي عن الحسن بن حُيَي: «المزاح استدراج من

<<  <   >  >>