للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٣٩٧] أخرج عبد الرزاق من طريق أبي سعيد عن عكرمة عن ابن عباس رفعه قال "خلق الله الأرض في يوم الأحد وفي يوم الاثنين، وخلق الجبال وشقق الأنهار وقدر في كل أرض قوتها يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء، ثم استوى إلى السماء وهي دخان" وتلا الآية إلى قوله: {فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} قال: "في يوم الخميس ويوم الجمعة" ... الحديث، فهو ضعيف لضعف أبي سعيد وهو البقال١.

قوله تعالى: {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ} الآية: ١٢

[٢٣٩٨] أخرج الطبري من طريق أبي جعفر الرازي عن أبي العالية في قوله {فَقَضَاهُنَّ} : خلقهن٢.

قوله تعالى: {وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا}

[٢٣٩٩] وصل الفريابي من طريق مجاهد {فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} مما أمر به وأراده٣.


١ فتح الباري ٨/٥٥٨.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٢١٠-٢١١ عن معمر عن ابن عيينة عن أبي سعيد، به نحوه. وتمامه "وكان آخر الخلق آدم خُلق في آخر ساعات يوم الجمعة، فلما كان يوم السبت لم يكن له فيه خلق فقالت اليهود فيه ما قالت، فأنزل الله تكذيبهم: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} [ق:٣٨] . وإسناده ضعيف كما بين ذلك ابن حجر.
٢ فتح الباري ١٣/٤٠٥.
هكذا عزاه ابن حجر للطبري، ولم يقع لي في تفسيره.
٣ فتح الباري ٨/٥٥٩.
أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٠٢ ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>