للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة القصص]

قوله تعالى:

{نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَأِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} الآيات: ٣-٩

[٢٠١٥] ذكر السدي في تفسيره بأسانيده أن بدء أمر موسى أن فرعون رأى كأن نارا أقبلت من بيت المقدس فأحرقت دور مصر وجميع القبط إلا دور بني إسرائيل، فلما استيقظ جمع الكهنة والسحرة، فقالوا: هذا غلام يولد من هؤلاء يكون خراب مصر على يده، فأمر بقتل الغلمان، فلما ولد موسى أوحى الله إلى أمه أن أرضعيه، فإذا خفت عليه فألقيه في اليم، قالوا فكانت ترضعه، فإذا خافت عليه جعلته في تابوت وألقته في البحر وجعلت الحبل عندها، فنسيت الحبل يوما فجرى به النيل حتى وقف على باب فرعون فالتقطه الجواري فأحضروه عند امرأته، ففتحت التابوت فرأته فأعجبها، فاستوهبته من فرعون فوهبه لها، فربته حتى كان أمره ما كان١.

قوله تعالى: {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً} الآية: ١٠

[٢٠١٦] وصل سعيد بن عبد الرحمن المخزومي في تفسير ابن عيينة


١ فتح الباري ٦/٤٢٢-٤٢٣.
أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٧ حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي، نحوه. وانظر رقم ٥ في الكلام على أسانيد السدي.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٦/٣٨٩-٣٩٠ ونسبه إلى ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>