أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره كما في تغليق العليق ٥/١٩٠ ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا محمد بن القاسم الأسدي، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. ٢ فتح الباري ١١/٥٠٢. أخرجه ابن جرير ٢٢/١٥٢ من طرق عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. ولفظه "فهم يترددون" بدل "وقد يترددون". ٣ فتح الباري ٢/١٤٠. أخرجه عبد بن حميد في التفسير كما في تغليق التعليق ٢/٢٧٨ ثنا روح، عن شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به. وقد ورد في سبب نزول هذه الآية ما أخرجه ابن ماجه برقم ٧٨٥ وغيره من طريق سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: "كانت الأنصار بعيدة منازلهم من المسجد، فأرادوا أن يقتربوا، فنزلت {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} قال: فثبتوا". قال ابن حجر: وإسناده قوي. فتح الباري ٢/١٤٠، وعند البخاري برقم ٦٥٦ عن أنس "أن بني سلمة أرادوا أن يتحولوا عن منازلهم فينزلوا قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم، فال: فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُعْروا المدينة، فقال: "ألا تحتسبون آثاركم".