للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة التغابن]

قوله تعالى: {يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} الآية: ٩

[٢٩٨٩] وقد وصله الفريابي وعبد بن حميد من طريق مجاهد قال: التغابن غبن أهل الجنة أهل النار١.

[٢٩٩٠] وللطبري من طريق شعبة عن قتادة: يوم التغابن يوم غبن أهل الجنة أهل النار٢ ٣.

قوله تعالى: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} الآية: ١١

[٢٩٩١] وصل عبد الرزاق عن ابن عيينة عن الأعمش عن أبي ظبيان عن علقمة {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} قال: هو الذي إذا أصابته مصيبة رضي بها وعرف أنها من الله، لكن لم يذكر ابن مسعود٤، وكذا أخرجه الفريابي


١ فتح الباري ٨/٦٥٢، ٦٥٣.
أخرجه عبد بن حميد كما في تغليق التعليق ٤/٣٤٣ ثنا شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.
٢ قال ابن حجر: أي لكون أهل الجنة بايعوا على الإسلام بالجنة فربحوا وأهل النار امتنعوا من الإسلام فخسروا، فشبهوا بالمتبايعين يغبن أحدهما الآخر في بيعه.
٣ فتح الباري ٨/٦٥٣.
هكذا ذكره ابن حجر من طريق شعبة، عن قتادة. ولكن أخرجه ابن جرير ٢٨/١٢٢ من طريق سعيد، عن قتادة، به.
٤ وعلقه البخاري عن علقمة عن عبد الله.
أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٩٥ به نحوه. ولكنه ذكر صدر الآية فقط، وهو قوله: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} . ولم يذكر "ابن مسعود".

<<  <  ج: ص:  >  >>