وبعد هذه الدراسة العلمية عن الحافظ ابن حجر وكتابه فتح الباري، والروايات التفسيرية الواردة فيه، يطيب لي أسجل ما توصلت إليه من النتائج خلال هذه الدراسة:
- مكانة الحافظ ابن حجر وشهرته ومنزلته عند العلماء.
- قيمة كتابه "فتح الباري" لدى العلماء وطلاب العلم، فإنه يعد موسوعة كبيرة في المعارف الإسلامية.
- وأن هذا الكتاب - أعني فتح الباري - يحتاج إلى تحقيق علمي ومقابلة على نسخة خطية متقنة.
- اهتمام الحافظ ابن حجر البالغ بجمع الطرق وسردها في تفسير آية واحدة.
- غزارة المادة التفسيرية في فتح الباري، حيث بلغ عدد الروايات التفسيرية فيه ٣٥٤١ رواية من غير المكرر، شملت جميع سور القرآن الكريم ما عدا سورة واحدة، وهي سورة القدر، فلم أعثر على رواية تتعلق بهذه السورة في الفتح. وقد بلغ نسبة الروايات الصحيحة والحسنة "٥٣ %"، والروايات الضعيفة ٢٠%، أما الروايات التي لم أتوصل إلى معرفة درجتها فكان "٢٥%" منها "١٠%" لم أقف على تخريج لها.
- إن الحافظ ابن حجر لم يسرد الروايات بنصها في كثير من الأحيان،