للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الإسراء]

قوله تعالى: {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً} الآية: ٣

[١٣٢١] وقد صحّح ابن حبان من حديث سلمان الفارسي "كان نوح إذا طعم أو لبس حمد الله، فسمي عبدا شكورا" ١.

[١٣٢٢] وله شاهد عند ابن مردويه من حديث معاذ بن أنس ٢ ٣.


١ فتح الباري ٨/٣٩٦.
أخرجه ابن جرير ١٥/١٩ والحاكم ٢/٣٦٠ والبيهقي في شعب الإيمان رقم٤٤٧١ كلهم من حديث سفيان، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان موقوفا. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
أخرجه ابن جرير ١٥/١٩ من طريق المعتمر بن سليمان قال: ثني سفيان الثوري، قال: ثني أيوب، عن أبي عثمان النهدي، به.
وأورده السيوطي في الدر المنثور ٥/٢٣٦-٢٣٧ ونسبه إلى الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان.
٢ معاذ بن أنس الجهني، صحابي كان بمصر والشام، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي الدرداء وكعب الأحبار. روى عنه ابنه سهل بن معاذ، ولم يرو عنه غيره، وهو ليّن الحديث إلا أن أحاديثه حسان في الفضائل والرغائب. انظر ترجمة معاذ في: أسد الغابة ٥/١٨٦، رقم٤٩٥٧، والإصابة ٦/١٠٧، رقم٨٠٥٤، والتقريب ٢/٢٥٥.
٣ فتح الباري ٨/٣٩٦.
وذكره السيوطي في الدر المنثور ٥/٢٣٧-٢٣٨ ولفظه "عن معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إنما سمى الله نوحا عبدا شكورا؛ لأنه كان إذا أمسى وأصبح قال: سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون، وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون". ولم ينسبه إلا إلى ابن مردويه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>