لقد كثرت موارد ابن حجر في فتح الباري، وتنوعت مصادره حتى شملت كل لون من ألوان المعرفة. وكتب الباحثون حول موارده ومصادره في هذا الكتاب. أما ما يتعلق بموارده في التفسير وعلوم القرآن، فقد قام الزميل محمد أنور صاحب١ بدراسة هذا الجانب في فتح الباري دراسة شاملة، ضمّنها بابين: الباب الأول: موارده في التفسير، وقد ذكر فيه نيفا وستين مصدرا، والباب الثاني: موارده في علوم القرآن، ذكر فيه حوالي أربعين مصدرا.
والجدير بالذكر أن هناك مصادر أخرى غير التي وردت في تلك الدراسة، باعتبار أنها ليست مصادر في التفسير وعلوم القرآن. وقد نقل منها ابن حجر روايات تفسيرية، وهي كتب الجوامع والمصنفات والمعاجم والمسانيد والسنن وكتب التواريخ والسير والمغازي وكتب العقائد والنحل وكتب الفقه ونحو ذلك:
أولا: كتب الحديث:
- الموطأ، للإمام مالك بن أنس. انظر الأرقام ٢٧٤، ٤٥٨، ٢٩٧٩، ٣٤٤٣.
- الأدب المفرد، لمحمد بن إسماعيل البخاري. انظر ٤٣٩، ١٣٠١، ١٩٨٧.
١ في رسالته المقدمة إلى قسم التفسير بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، لنيل درجة الماجستير في التفسير بعنوان "موارد الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في علوم القرآن من خلال كتابه "فتح الباري".