٢ فتح الباري ٨/٣١٤. أخرجه الإمام أحمد ١/٥٧، ٦٩ وأبو داود في سننه ٧٨٦، ٧٨٧ والترمذي ٣٠٨٦ والنسائي في السنن الكبرى ٨٠٠٧ وابن أبي داود في المصاحف ص ٣٩، ٤٠ وابن حبان رقم٤٣ والحاكم ٢/٢٢١، ٣٣٠ والبيهقي في السنن ٢/٤٢ وفي الدلائل ٧/١٥٢-١٥٣ كلهم من طرق عن عوف بن أبي جميلة عن يزيد الفارسي عن ابن عباس بنحوه. وحسنه الترمذي وصححه الحاكم على شرط الشيخين ووافقه الذهبي. قلت: وفيه نظر؛ فإن الشيخين لم يخرجا ليزيد الفارسي، ثم هو في عداد المجهولين كما يأتي، فكيف يصح حديثه؟! والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/١١٩ وزاد نسبته إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر والنماس في ناسخه أبي الشيخ. ولفظ هذا الحديث - كما في المسند - قال يزيد: قال لنا ابن عباس قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم على أن عمد تم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى برائة، وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بينهما سطراً: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتمو ها في السبع الطوال، ما حملكم على ذلك؟ =