٢ فتح الباري ٨/٦٤٦. أخرجه ابن جرير ٢٨/١٠٦ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، به. وزاد في آخره "قال ذلك بأنهم آمنوا ثم كفراو". ٣ فتح الباري ٨/٦٤٨. ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/١٧٤ مطولا، وعزاه لعبد بن حميد وابن أبي حاتم. وأوله "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل منزلا في السفر لم يرتحل منه حتى يصلي فيه، فلما كان غزوة تبوك نزل منزلا، فقال عبد الله ابن أبي: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فارتحل ولم يصل، فذكروا ذلك له فذكر فصة ابن أبي، ونزل القرآن {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ} وجاء عبد الله بن أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يعتذر ... الحديث. =