للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}

قوله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} الآية:١

[٣٢٨٧] أخرج النسائي وابن ماجه بإسناد صحيح من طريق يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس قال "لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا، فأنزل الله {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} فأحسنوا الكيل بعد ذلك١.

[٣٢٨٨] أخرج هناد بن السري في الزهد من طريق عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن عمرو قال: قال له رجل: إن أهل المدينة ليوفون الكيل، فقال: وما يمنعهم وقد قال الله تعالى: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} - إلى قوله – {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} قال: إن العرق ليبلغ أنصاف آذانهم من هول يوم القيامة٢.


١ فتح الباري ٨/٦٩٥-٦٩٦.
أخرجه النسائي في تفسيره رقم٦٧٤، وابن ماجه رقم٢٢٢٣ - كتاب التجارات، باب التوقي في الكيل والوزن - كلاهما من طريق علي بن الحسين بن واقد، قال: حدثني أبي، عن يزيد، به. وقد صحّح ابن حجر هذا الإسناد كما في الأعلى. وأخرجه ابن جرير ٣٠/٩١ من طريق يحيى بن واضح، والحاكم ٢/٣٣ من طريق علي بن الحسين ابن شقيق، كلاهما عن حسين بن واقد، به. وصحّحه الحاكم، ووافقه الذهبي. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/٤٤١ وزاد نسبته إلى الطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان بسند صحيح عن ابن عباس.
٢ فتح الباري ١١/٣٩٢-٣٩٣.
أخرجه ابن جرير ٣٠/٩٠-٩١ حدثني أبو السائب، قال: ثنا ابن فضيل، عن ضرار، عن عبد الله، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>