للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الأنفال]

قوله تعالى: {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} الآية: ١

[٨٧٩] روى أبو داود والنسائي وابن حبان من طريق داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما كان يوم بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صنع كذا فله كذا، الحديث فنزلت {يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} ١.

[٨٨٠] وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: "الأنفال: المغانم"، كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصة ليس لأحد فيها شيء٢.


١ فتح الباري٨/٣٠٦.
أخرجه أبو داود رقم٢٧٣٧، ٢٧٣٨ والنسائي في التفسير رقم٢١٧ والطبري رقم١٥٦٥١، ١٥٦٥٢ والبيهقي في سننه ٦/٢٩١-٢٩٢ وفي دلائل النبوة ٣/١٣٥ والحاكم ٢/١٣١-١٣٢ وابن حبان رقم٥٠٩٣ الإحسان وابن مردويه كما في تفسير ابن كثير ٣/٥٤٨-٥٤٩ وتغليق التعليق ٤/٢١٥ كلهم من طرق عن داود، به نحوه. وإسناده صحيح، وقد صححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وتمامه "فتسارع شبان الرجال، وبقي الشيوخ تحت الرايات، فلما كانت الغنائم، جاءوا يطلبون الذي جعل لهم فقال الشيوخ: لاتستأثروا علينا، فإنا كنا ردءًا لكم لو انكشفتم انكشفتم إلينا، فسارعوا فأنزل الله تعالى، فذكر الآية. وقال: فقسم الغنائم بينهم بالسوية".
والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور ٤/٦ وزاد نسبته لابن أبي شيبة وابن المنذر وأبي الشيخ.
٢ فتح الباري ٨/٣٠٦. وذكره البخاري عنه تعليقا.
أخرجه ابن جرير رقم١٥٦٦٧ وابن أبي حاتم رقم٨٧٥٤ كلاهما من طريق معاوية عن علي، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>