أخرجه ابن جرير ٣٠/١٥٩ حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، به. وزاد في آخره "عظَّمه الله، وحذَّره عباده". ٢ فتح الباري ٨/٧٠٠. وذكره البخاري عنه تعليقا. لم أقف على إسناده كاملا، ولم يذكر هذا الأثر في تغليق التعليق أيضا. إذ أن هناك بياضا في مكانه. ويشهد له ما أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٦٨ عن جعفر بن سليمان، قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: مرّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه براهب فوقف، فنودي الراهب فقيل له: هذا أمير المؤمنين، قال: فاطلع فإذا إنسان به من الضر والاجتهاد وترك الدنيا، فلما رآه عمر بكى، فقيل له: إنه نصراني فقال عمر: قد علمت ولكن رحمته ذكرت قول الله: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً} فرحمت نصبه واجتهاده وهو في النار. وأخرجه الحافظ أبو بكر الرقاني فيما نقل عنه ابن كثير في تفسيره ٨/٤٠٦-٤٠٧ حدثنا إبراهيم بن محمد المزكي، حدثنا محمد بن إسحاق السراج، حدثنا هارون ابن عبد الله، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، به نحوه.