للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن الثوري، وعبد بن حميد عن عمر بن سعد١ عن الثوري عن الأعمش، والطبري من طرق عن الأعمش٢.

[٢٩٩٢] نعم أخرجه البرقاني من وجه آخر فقال:"عن علقمة قال: شهدنا عنده - يعني عند عبد الله - عرض المصاحف، فأتى على هذه الآية {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} قال: هي المصيبات تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله فيسلم ويرضى ٣.

[٢٩٩٣] وعند الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: المعنى يهدي قلبه لليقين، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ٤.


١ عمر بن سعد بن عبيد أبو داود الحفري - نسبة إلى موضع بالكوفة -، روى عن الثوري وغيره، وعنه أحمد ابن حنبل وإسحاق بن راهويه وعلي بن المديني وغيرهم. ثقة عابد، مات سنة ثلاث ومائتين. أخرج له مسلم والأربعة.
انظر ترجمته في: التهذيب ٧/٣٩٧، والتقريب ٢/٥٦.
٢ فتح الباري ٨/٦٥٢.
أخرجه عبد بن حميد كما في تغليق التعليق ٤/٣٤٢ ثنا عمر بن سعد، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن علقمة {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} قال: في الرجل يصاب المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيسلم، ويرضى. وكذا قال، ليس فيه "عن عبد الله".
وكذا أخرجه الفريابي كما في تغليق التعليق ٤/٣٤٢ عن سفيان الثوري، عن الأعمش، به. وأخرجه ابن جرير ٢٨/١٢٣ من طرق عدة، عن الأعمش، به. ولم يذكر "عبد الله".
٣ فتح الباري ٨/٦٥٢.
رواه البرقاني في مستخرجه على البخاري فيما ذكره ابن حجر في تغليق التعليق ٤/٣٤٣ بهذا اللفظ. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٨/١٨٤ عن ابن مسعود بهذا السياق، وعزاه لسعيد بن منصور فقط.
٤ فتح الباري ٨/٦٥٢. أخرجه ابن جرير ٢٨/١٢٣ حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>