أخرجه الإمام أحمد ١/٢٦٨ حدثنا حسن بن موسى، حدثنا قزعة - يعني ابن سويد ـ، حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، نحوه مرفوعا. وقد ضعفه ابن حجر كما في الأعلى. قلت: والعلة فيه: قزعة بن سويد الباهلي، قال عنه ابن حجر في التقريب ٢/١٢٦ "ضعيف". وأخرجه الحاكم ٢/٤٤٣-٤٤٤ من طريق الحسن بن موسى، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي! والحديث ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/١٨٨ برواية الإمام أحمد. ٢ فتح الباري ٨/٥٦٥. ذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/٣٥٠ عن الحسن في قوله: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} قال: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسألهم على هذا القرآن أجراً، ولكنه أمرهم أن يتقربوا إلى الله، بطاعته وحب كتابه". ونسبه إلى عبد بن حميد. وقال ابن كثير - عقب رواية مجاهد عن ابن عباس المتقدم - قال: "وهكذا روى قتادة عن الحسن البصري مثله. وأخرج عبد الرزاق في تفسيره ٢/١٩١ عن معمر عن الحسن قال: إلا أن تودوا إلى الله فيما يقربكم إليه.