للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٤٢٧] وفيه قول ثالث: أخرج أحمد من طريق مجاهد عن ابن عباس أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً} على ما جئتكم به من البينات والهدى إلا أن تقربوا إلى الله بطاعته، وفي إسناده ضعف١.

[٢٤٢٨] وثبت عن الحسن البصري نحوه٢.

قوله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} الآية: ٣٠

[٢٤٢٩] وأخرج أبو عبيد من طريق الضحاك بن مزاحم موقوفا قال:


١ فتح الباري ٨/٥٦٥.
أخرجه الإمام أحمد ١/٢٦٨ حدثنا حسن بن موسى، حدثنا قزعة - يعني ابن سويد ـ، حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، نحوه مرفوعا. وقد ضعفه ابن حجر كما في الأعلى. قلت: والعلة فيه: قزعة بن سويد الباهلي، قال عنه ابن حجر في التقريب ٢/١٢٦ "ضعيف".
وأخرجه الحاكم ٢/٤٤٣-٤٤٤ من طريق الحسن بن موسى، به. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي! والحديث ذكره ابن كثير في تفسيره ٧/١٨٨ برواية الإمام أحمد.
٢ فتح الباري ٨/٥٦٥.
ذكره السيوطي في الدر المنثور ٧/٣٥٠ عن الحسن في قوله: {قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} قال: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسألهم على هذا القرآن أجراً، ولكنه أمرهم أن يتقربوا إلى الله، بطاعته وحب كتابه". ونسبه إلى عبد بن حميد. وقال ابن كثير - عقب رواية مجاهد عن ابن عباس المتقدم - قال: "وهكذا روى قتادة عن الحسن البصري مثله.
وأخرج عبد الرزاق في تفسيره ٢/١٩١ عن معمر عن الحسن قال: إلا أن تودوا إلى الله فيما يقربكم إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>